الأساليب الاقتصادية الإسلامية للتنمية الاجتماعية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأساليب الاقتصادية الإسلامية للتنمية الاجتماعية
الأساليب الاقتصادية الإسلامية للتنمية الاجتماعية
**الأساليب الاقتصادية الإسلامية للتنمية الاجتماعية**
يقصد بالتربية الاجتماعية كافة السبل والوسائل التى تؤدي إلى تقوية روابط التعاون والترابط والتكافل بين أفراد المجتمع بما يحقق الحب والود والتراحم والتعاطف ليعيش الجميع حياة كريمة آمنة مطمئنة. ويتطلب ذلك تربية الإنسان منذ النشأة وخلال أطوار حياته على أنه جزء من المجتمع الذى يعيش فيه، يرتبط بأفراده رباط الأخوة فى الله والحب والولاء والانتماء.
الإسلام دين شامل ومنهج حياة، تتفاعل أركانه وعناصره فى إطار متوازن ليحقق للإنسان الحياة الكريمة الرغدة فى ظل مجتمع طاهر فاضل، وتتفاعل فيه المقومات المادية بحكمة بالغة لتحقيق اشباعات المسلم الاجتماعية والاقتصادية فى إطار شرع الله .
ومن الإعجاز الاقتصادي فى الإسلام أن نجد لكل معاملة اقتصادية منظور اجتماعي، كما تساهم التنمية الاجتماعية فى توفير البيئة المناسبة للتنمية الاقتصادية.
لذلك يجب أن يكون هناك تعاوناً وتفاعلاً بين نظم التنمية الاجتماعية ونظم التنمية الاقتصادية لتحقيق الحاجات الأساسية للإنسان ليحيَ حياة رغدة فى ظل مجتمع آمن، وبصفة خاصة كيف يمكن الانتفاع من السبل والأدوات الاقتصادية الإسلامية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وكيف يمكن تفعيل التنمية الاجتماعية لتوفير المناخ المناسب للمعاملات الاقتصادية السليمة؟
مفهوم التربية الاجتماعية فى الإسلام
يقصد بالتربية الاجتماعية كافة السبل والوسائل التى تؤدي إلى تقوية روابط التعاون والترابط والتكافل بين أفراد المجتمع بما يحقق الحب والود والتراحم والتعاطف ليعيش الجميع حياة كريمة آمنة مطمئنة.
ويتطلب ذلك تربية الإنسان منذ النشأة وخلال أطوار حياته على أنه جزء من المجتمع الذى يعيش فيه، يرتبط بأفراده رباط الأخوة فى الله والحب والولاء والانتماء.
ومن معالم هذه التربية ما يلى:
· الإيمان بالعبودية لله وحده.
· الإيمان بأن الجميع ينتمي إلى آدم.
· استشعار روح الأخوة والولاء والانتماء.
· التعاون على البر والتقوي.
· التكافل عند حدوث المصائب والأزمات.
· التسابق إلى قضاء مصالح الناس.
* دوافع التربية الاجتماعية فى الإسلام*
يحفز الإنسان إلى العمل الاجتماعي طواعية مجموعة من الدوافع والحوافز والبواعث من أهمها ما يلى:
(1)- دوافع إيمانية: تتمثل فى:
· العمل الاجتماعي ابتغاء مرضاة الله.
· الامتثال لأوامر الله ورسوله والذى أمرنا على التعاون.
· الطمع فى الأجر والمثوبة من الله من خلال العمل الاجتماعي.
(2)- دوافع اجتماعية:
· الانتماء إلى المجتمع.
· الولاء للمؤمنين.
· الارتباط بأفراد المجتمع.
نماذج عملية معاصرة للتنمية الاجتماعية من خلال السبل والأساليب الاقتصادية الإسلامية:
أولاً : قضية البطالة :
الأصل أنها قضية اجتماعية حيث تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع سلباً ويتطلب علاجها وسائل وأدوات اقتصادية منها على سبيل المثال :
(1) إنشاء المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر .
(2) إعادة تأهيل وتدريب العاطلين حسب متطلبات سوق العمل .
(3) شراء أدوات وآلات الحرفة للقادرين على العمل .
(4) توفير المرافق العامة للمشروعات الجديدة .
(5) الحماية الجمركية لحماية الإنتاج المحلى .
(6) الإعفاءات الضريبية .
وهكذا تساهم الوسائل والأدوات الاقتصادية السابقة وغيرها في توفير فرص عمل للإنسان وهذا بدوره يسبب الأمن الاجتماعي.
ثانياً : قضية الفقر :
يعتبر الفقر من أخطر القضايا التي ينبع عنه مشكلات اجتماعية شتى ، بالإضافة إلى المشكلات النفسية الأخلاقية والسلوكية والاقتصادية والسياسية ونحو ذلك ، ويتطلب الأمر علاجه ومن أقطع وأخطر مراتب الفقر عندما لا يجد الإنسان الحاجات الأصلية الضرورية ليعيش مثل : الطعام والشراب والمأوى والدماء والتعليم والزواج.
ومن أهم السبل والأدوات الاقتصادية لعلاج هذه المشكلة على سبيل المثال :-
( 1) إيجاد فرصة العمل للقادر عليه .
( 2) **التدريب والتهيئة للعمل .
( 3) إعادة التأهيل العلمي والعملي.
( 4) إعادة توزيع الدخول بين الأغنياء والفقراء .
وهذا كله يحتاج إلى تمويل الزكاة والقرض الحسن والوقف، وصيغ الاستثمار الإسلامي من أهم سبل تمويل المشروعات الاقتصادية لعلاج مشكلة الفقر.
**قضية العنوسة **
يتولد عن مشكلات البطالة والفقر قضية اجتماعية ذات محاور خطيرة وهى قضية العنوسة والتي تؤثر على الفتيات نفسياً واجتماعياً وخلقياً، كما تسبب الآلام النفسية لأفراد الأسرة والمجتمع، ويتولد عن قضية العنوسة أحياناً مشكلات الفساد الاجتماعي وانتشار الفاحشة ، وما في حكم ذلك .
ومن سبل وأدوات علاج هذه المشكلة من المنظور الاقتصادي على سبيل المثال ما يلي:
( 1) توجيه الاستثمار لتوليد فرصة عمل للشباب ليعمل ويتزوج .
( 2) تيسير متطلبات الزواج.
( 3) إعطاء إعفاءات ضريبية خاصة لمشروعات تيسير الزواج .
وتساهم الزكاة والقرض الحسن والوصايا والوقف والتبرعات في المساهمة في تمويل مشروعات تيسير الزواج.
*وصايا اقتصادية إسلامية لتحقيق التنمية الاجتماعية *
أولا ً : تفعيل السبل والوسائل والأدوات الاقتصادية التي تساعد في تحقيق التنمية لاقتصادية ومنها ما يلي :
( 1) الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر .
( 2) توجيه الاستثمارات نحو الضروريات والحاجيات .
( 3) ضبط وترشيد الدعم الحكومي ليصل إلى مستحقيه بالعدل.
( 4) تجنب القروض بفائدة وتطبيق نظم التمويل بالمشاركة .
( 5) دعم الصناعات الحرفية .
( 6) الحماية الجمركية للمنتجات الوطنية .
( 7) إلغاء الضرائب على المشروعات الجديدة .
ثانياً : تفعيل أدوات التمويل الإسلامي التي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية:
- الزكاة
- الكفارات
- الوقف
- القرض الحسن
- الصدقات
- النذور
- الوصايا
- الصدقة الجارية
تحياتى قطر الندى
[img][/img]**الأساليب الاقتصادية الإسلامية للتنمية الاجتماعية**
يقصد بالتربية الاجتماعية كافة السبل والوسائل التى تؤدي إلى تقوية روابط التعاون والترابط والتكافل بين أفراد المجتمع بما يحقق الحب والود والتراحم والتعاطف ليعيش الجميع حياة كريمة آمنة مطمئنة. ويتطلب ذلك تربية الإنسان منذ النشأة وخلال أطوار حياته على أنه جزء من المجتمع الذى يعيش فيه، يرتبط بأفراده رباط الأخوة فى الله والحب والولاء والانتماء.
الإسلام دين شامل ومنهج حياة، تتفاعل أركانه وعناصره فى إطار متوازن ليحقق للإنسان الحياة الكريمة الرغدة فى ظل مجتمع طاهر فاضل، وتتفاعل فيه المقومات المادية بحكمة بالغة لتحقيق اشباعات المسلم الاجتماعية والاقتصادية فى إطار شرع الله .
ومن الإعجاز الاقتصادي فى الإسلام أن نجد لكل معاملة اقتصادية منظور اجتماعي، كما تساهم التنمية الاجتماعية فى توفير البيئة المناسبة للتنمية الاقتصادية.
لذلك يجب أن يكون هناك تعاوناً وتفاعلاً بين نظم التنمية الاجتماعية ونظم التنمية الاقتصادية لتحقيق الحاجات الأساسية للإنسان ليحيَ حياة رغدة فى ظل مجتمع آمن، وبصفة خاصة كيف يمكن الانتفاع من السبل والأدوات الاقتصادية الإسلامية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وكيف يمكن تفعيل التنمية الاجتماعية لتوفير المناخ المناسب للمعاملات الاقتصادية السليمة؟
مفهوم التربية الاجتماعية فى الإسلام
يقصد بالتربية الاجتماعية كافة السبل والوسائل التى تؤدي إلى تقوية روابط التعاون والترابط والتكافل بين أفراد المجتمع بما يحقق الحب والود والتراحم والتعاطف ليعيش الجميع حياة كريمة آمنة مطمئنة.
ويتطلب ذلك تربية الإنسان منذ النشأة وخلال أطوار حياته على أنه جزء من المجتمع الذى يعيش فيه، يرتبط بأفراده رباط الأخوة فى الله والحب والولاء والانتماء.
ومن معالم هذه التربية ما يلى:
· الإيمان بالعبودية لله وحده.
· الإيمان بأن الجميع ينتمي إلى آدم.
· استشعار روح الأخوة والولاء والانتماء.
· التعاون على البر والتقوي.
· التكافل عند حدوث المصائب والأزمات.
· التسابق إلى قضاء مصالح الناس.
* دوافع التربية الاجتماعية فى الإسلام*
يحفز الإنسان إلى العمل الاجتماعي طواعية مجموعة من الدوافع والحوافز والبواعث من أهمها ما يلى:
(1)- دوافع إيمانية: تتمثل فى:
· العمل الاجتماعي ابتغاء مرضاة الله.
· الامتثال لأوامر الله ورسوله والذى أمرنا على التعاون.
· الطمع فى الأجر والمثوبة من الله من خلال العمل الاجتماعي.
(2)- دوافع اجتماعية:
· الانتماء إلى المجتمع.
· الولاء للمؤمنين.
· الارتباط بأفراد المجتمع.
نماذج عملية معاصرة للتنمية الاجتماعية من خلال السبل والأساليب الاقتصادية الإسلامية:
أولاً : قضية البطالة :
الأصل أنها قضية اجتماعية حيث تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع سلباً ويتطلب علاجها وسائل وأدوات اقتصادية منها على سبيل المثال :
(1) إنشاء المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر .
(2) إعادة تأهيل وتدريب العاطلين حسب متطلبات سوق العمل .
(3) شراء أدوات وآلات الحرفة للقادرين على العمل .
(4) توفير المرافق العامة للمشروعات الجديدة .
(5) الحماية الجمركية لحماية الإنتاج المحلى .
(6) الإعفاءات الضريبية .
وهكذا تساهم الوسائل والأدوات الاقتصادية السابقة وغيرها في توفير فرص عمل للإنسان وهذا بدوره يسبب الأمن الاجتماعي.
ثانياً : قضية الفقر :
يعتبر الفقر من أخطر القضايا التي ينبع عنه مشكلات اجتماعية شتى ، بالإضافة إلى المشكلات النفسية الأخلاقية والسلوكية والاقتصادية والسياسية ونحو ذلك ، ويتطلب الأمر علاجه ومن أقطع وأخطر مراتب الفقر عندما لا يجد الإنسان الحاجات الأصلية الضرورية ليعيش مثل : الطعام والشراب والمأوى والدماء والتعليم والزواج.
ومن أهم السبل والأدوات الاقتصادية لعلاج هذه المشكلة على سبيل المثال :-
( 1) إيجاد فرصة العمل للقادر عليه .
( 2) **التدريب والتهيئة للعمل .
( 3) إعادة التأهيل العلمي والعملي.
( 4) إعادة توزيع الدخول بين الأغنياء والفقراء .
وهذا كله يحتاج إلى تمويل الزكاة والقرض الحسن والوقف، وصيغ الاستثمار الإسلامي من أهم سبل تمويل المشروعات الاقتصادية لعلاج مشكلة الفقر.
**قضية العنوسة **
يتولد عن مشكلات البطالة والفقر قضية اجتماعية ذات محاور خطيرة وهى قضية العنوسة والتي تؤثر على الفتيات نفسياً واجتماعياً وخلقياً، كما تسبب الآلام النفسية لأفراد الأسرة والمجتمع، ويتولد عن قضية العنوسة أحياناً مشكلات الفساد الاجتماعي وانتشار الفاحشة ، وما في حكم ذلك .
ومن سبل وأدوات علاج هذه المشكلة من المنظور الاقتصادي على سبيل المثال ما يلي:
( 1) توجيه الاستثمار لتوليد فرصة عمل للشباب ليعمل ويتزوج .
( 2) تيسير متطلبات الزواج.
( 3) إعطاء إعفاءات ضريبية خاصة لمشروعات تيسير الزواج .
وتساهم الزكاة والقرض الحسن والوصايا والوقف والتبرعات في المساهمة في تمويل مشروعات تيسير الزواج.
*وصايا اقتصادية إسلامية لتحقيق التنمية الاجتماعية *
أولا ً : تفعيل السبل والوسائل والأدوات الاقتصادية التي تساعد في تحقيق التنمية لاقتصادية ومنها ما يلي :
( 1) الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر .
( 2) توجيه الاستثمارات نحو الضروريات والحاجيات .
( 3) ضبط وترشيد الدعم الحكومي ليصل إلى مستحقيه بالعدل.
( 4) تجنب القروض بفائدة وتطبيق نظم التمويل بالمشاركة .
( 5) دعم الصناعات الحرفية .
( 6) الحماية الجمركية للمنتجات الوطنية .
( 7) إلغاء الضرائب على المشروعات الجديدة .
ثانياً : تفعيل أدوات التمويل الإسلامي التي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية:
- الزكاة
- الكفارات
- الوقف
- القرض الحسن
- الصدقات
- النذور
- الوصايا
- الصدقة الجارية
تحياتى قطر الندى
qatr el-nada- عضو جديد
- حاله العضو :
الدوله :
الجنس :
عدد المساهمات : 21
نقاط : 59
تاريخ الميلاد : 10/08/1965
تاريخ التسجيل : 23/10/2011
العمر : 59
العمل/الترفيه : facebook
الطير المهاجر- نائب المدير العام
- حاله العضو :
الدوله :
الجنس :
عدد المساهمات : 379
نقاط : 650
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمل/الترفيه : منتدى نور الشمس
المزاج : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى