بــر الآباء لابنائهم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بــر الآباء لابنائهم
اوصانا الله عز وجل بالوالدين
يقول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ( 23 ) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ( 24 ) .
و سال احد الصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم من احق الناس بحسني صحابتي ؟فاجابه الرسول صلى الله عليه وسلم قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك.
اما بر الآباء لابنائهم
ذلك باختيار الزوجة الصالحة، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، رواه البخاري ومسلم، وقال أيضاً، "خير ما يكنز المرء في هذه الدنيا المرأة الصالحة: إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله".
قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6)] (التحريم).
فيربي الأبناء على هذه المبادئ العقائدية الصحيحة وعلى مبدأ الولاء والبراء الذي هو أوثق عرى الإيمان كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله .
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" .
ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7138خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ان رجلا جاء إلى عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو سوء معاملة ابنه له، فأمر عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يؤتى بالابن، فجيء به، قال له: إن أباك يشكو سوء معاملتك له وقسوتك عليه، فقال له: ياأمير المؤمنين ألا تسأله ماذا فعل بي؟
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر عمر الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين : أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى . قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن اسمه ، ويعلمه الكتاب (أي: القرآن) . قال الولد : يا أمير المؤمنين ، إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، وقد سماني جَعَلاً (أي: خنفساء) ، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر إلى الرجل وقال له : جئت تشكو عقوق ابنك ، وقد عققته قبل أن يعقَّك ، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك "
من حق الابن على ابيه
ان يحسن اختيار امه
ان يحسن انتقاء اسمه
ان يعلمه امور دينه
بر الابناء هو ان نعلمهم الاخلاق الحميده ونزرعها فيهم منذ نعومة اظافرهم
بر الابناء ليس بتوفير الاكل والشرب واللبس وما يحتاجه ابناءنا في شؤون حياتهم
بروا أولادكم فى الصغر يبروكم فى الكبر .
شمس بكرة- نائب المدير العام
- حاله العضو :
الدوله :
الجنس :
عدد المساهمات : 442
نقاط : 924
تاريخ الميلاد : 20/07/1974
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 50
الطير المهاجر- نائب المدير العام
- حاله العضو :
الدوله :
الجنس :
عدد المساهمات : 379
نقاط : 650
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمل/الترفيه : منتدى نور الشمس
المزاج : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى