تجاوزي الصدمة بإزالة الحبيب من الفيسبوك

بسم الله الرحمن الرحيم يمكن اليوم بنطرح موضوع مهم جدا وهو ما ينعكس علينا في مواقفنا وتصرفاتنا اليوميه

نوضح اكتر بمعني احنا ممكن ندخل مثلا الفيس عشان نخرج من ملل في حياتنا او هروب من المشكلات المختلفه

ولكن ممكن ندخل للمشاكل دي برجلنا واحنا بنقنع نفسنا اننا مش هنعمل كده وهو مثلا تكوني زعلانه من صحبتك

وعايزه تعرفي اخبارها فتقومي تعملي ايه طبعا تروحي صفحتها ممكن تضايقي انك روحتي لو شوفتي خبر وحش

او مثلا نشرت بوست يلمح بيه عن زعلك معاها او او او وهكذا

فما بالك بئا لو صديق او بمعني ادق حبيب سابق او حالي هتعمالي ايه اكيد انت رديتي على نفسك دلوقتي وعشان كده اليوم

انا جايبه دراسه كامله عن هذا الموضوع يارب الرساله توصل وكل واحد يريح نفسه ولو كان هذا صعب عليه بس بجد ارحم انه يتعذب

بشيء لان اوقات كتير قوي بيكون تفكير العقل عكس تفكير القلب واليكم الموضوع بالكامل







دراسة : تجاوزي الصدمة بإزالة الحبيب من الفيسبوك


واشنطن : أشارت دراسة في الولايات المتحدة، إلى أنه من الأفضل إزالة الحبيب السابق عن لائحة الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لأن إبقاءه سيدفع الطرف الآخر إلى الدخول بشكل مستمر إلى صفحته ما يؤخر قدرته على تجاوز العلاقة ويسبب له مشاكل عاطفية ونفسية.

وذكر موقع "هيلث ديلي ينيوز"، الأميركي، أن الباحثة تارا مارشال، من قسم طب النفس في جامعة "برونيل" لعلم الاجتماع في أوكسبريدغ في إنكلترا، أجرت دراسة وجدت فيها أن الأشخاص الذين يستخدمون "فيس بوك" لمراقبة الحبيب السابق، أي الأشخاص الذين ينظرون أكثر من غيرهم إلى صفحة "فيس بوك" الخاصة بالحبيب السابق ولائحة أصدقائه، قالوا إنهم يتأخرون في التعافي من الانفصال مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بهذه المراقبة بشكل أقل.

وقالت بحسب جريدة "الإمارات اليوم" إن الأشخاص الذين اطلعوا باستمرار على صفحة الحبيب تحدثوا عن "معاناة أكبر بسبب الانفصال ومشاعر سلبية تجاه الحبيب السابق مثل الغيرة والعدائية والمزيد من الرغبة الجنسية والطوق إلى الحبيب السابق".

ولفتت إلى أن دراسات سابقة أفادت أن نحو ثلث مستخدمي الموقع الذين يبلغ عددهم أكثر من 900 مليون، يستخدمونه لمراقبة نشاطات حبيب سابق.

وشملت الدراسة 450 مستخدماً للموقع، معظمهم من النساء و87% منهم من الأميركيين، وعلى الرغم من أن نصف المشاركين كانوا غزاباً، إلا أن جميعهم خاض تجربة الانفصال عن حبيب مرة واحدة على الأقل.

وقالت مارشال "كلما زاد التجسس على "فيس بوك"، كلما زاد ألم القلب". غير أن بعض الباحثين، بينهم إيلي فينكل، من جامعة "نورثويسترن" رأى أن "فيس بوك" هو مجرد وسيلة يستخدمها العشاق المتألمون أصلاً من الانفصال، وليس هو الدافع لهم لتعقّب الحبيب.